ناقشت رسالة الماجستير في قسم الدراسات المالية تخصص المصارف “دور تحسين الأداء المصرفي في جذب الودائع – دراسة تطبيقية في عينة من المصارف العراقية” للطالبة هيفاء عبدالأمير محمد علي. 

تناول البحث الموسوم الأداء المصرفي وجذب الودائع  الذان يعدان من المواضيع ذات الاهمية الكبيرة ، إذ إنَ الأداء المصرفي من المؤشرات التي تقيس امكانية تحقيق أهداف المصرف ومدى الاقتراب أو الابتعاد عن تلك الاهداف ،كما تؤثر في هذه الودائع مجموعة من العوامل اهمها الاداء المالي، هدف البحث الى قياس وتحليل الأداء المصرفي وبيان اثره وعلاقته في جذب الودائع المصرفية.

وبين البحث اختيار عينة من المصارف العراقية الخاصة تمثلت في خمس مصارف خاصة وتم تحليل بياناتها للمدة من 2009 الى 2013 الهدف ايجاد التأثير والعلاقة بين المتغير المستقل وهو الأداء المالي للمصارف والمتغير المعتمد وهو جذب الودائع المصرفية.

وخلص البحث مجموعة من أهم الاستنتاجات أهمها:- 

1- إنَ  الأداء المالي المصرفي في غاية الأهمية لتوضيحه نقاط القوة والضعف في المصرف ، و تحديد مسيرته وآستمراره في ظل العوامل البيئية المختلفة والمنافسة الشديدة.

2- تعكس جودة أداء المصارف صورة للتميز  في أدائها على وفق فاعلية الأنماط المستخدمة في الأداء المصرفي ومدى آنسجامه مع التغييرات التنظيمية الحديثة.

3- وجود تباين كبير بين مستويات أداء المصارف الخاصة ناتج من تباين خبرات وكفاءة إدارات هذه المصارف الذي ينعكس واضحاً على نجاحها في أداء نشاطاتها المصرفية في جذب الودائع.

وأوصى البحث مجموعة من التوصيات أهمها:- 

1- ان يكون اهتمام المصارف بنشر الوعي المصرفي أكثر مما هي عليه حالياًوأبتكار أساليب خدمات مصرفية حديثة لجذب ودائع أكثر،باعتبار الودائع هي الركيزة الاساسية للعمل المصرفي.

2- ان المصارف التي تعاني من نتائج سلبية في نمو أرباحها آتباع بدائل لخططها الاستراتيجية التي تكون مواكبة للظروف والمتغيرات البيئية في المجتمع للعمل المصرفي.

3- بما أنَ المصارف  تعتمد مؤشرات الأداء المالي وبصورة مستمرة كأساس سليم لتقويم الأداء  توصي الباحثة  بموازنة المصارف لأهدافها المخططة والمنفذة لكي لا تعاني من أزمة السيولة في منحها للإئتمان وآستثماراتها المتواصلة لتحقيق الربحية.

Comments are disabled.